أرشيف التصنيف: ادارة المشاريع

مكتب إدارة المشاريع: المشروع أم البرنامج، المكتب أم الموظف، المؤقت أم الدائم …

تمهيد

في آخر ما قمنا بنشره، كان مشاركة للسيد عبد مصطفى الذي قام من خلال تدوينته بمشاركتنا وجهات نظره حول تنفيذ مكتب إدارة المشاريع ودور الاستشاريين الإداريين من وجهة نظر “العميل”، ومن خلال هذه المشاركة، سنستمر في مناقشة موضوع مكاتب إدارة المشاريع ولكن من زاوية علميّة.

نشوء مكتب إدارة المشاريع

مع تقدم قطاع إدارة المشاريع، أصبح الاختصار “PMO” (مكتب إدارة المشاريع) معروفاً بشكل كبير وأمسى مصطلحاً واسع الانتشار، ولدى

العديد من المؤسسات اليوم نموذج واحد لمكتب إدارة المشاريع بشكل أو بآخر، غير أنّ هذا المصطلح لا يزال يُساء فهمه إلى حد بعيد، كما أن هذه الأحرف الثلاثة يمكن أن تعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين، لذلك من المهم الآن وفي حالة الاختصار “PMO” تطبيق مبدأ القياس الواحد لا يناسب الجميع.

ماذا تعني اختصارات “PMO“؟

لا يوجد أي اتفاق في هذا القطاع على تعريف واحد ومشترك حول ماهية هذه الأحرف الثلاثة، وفي معظم الأحيان، يتم استخدامها للإشارة إلى: أكمل قراءة المقالة

الاستشاريون الإداريون يُخلّفون وراءهم مكاتب غير مؤهلة لإدارة المشاريع

تمهيد

هذه المشاركة هي من قبل كاتب بصفة ضيف على المدونة، وهو السيد عبد مصطفى، يرجى الإطلاع على المعلومات حول الكاتب في نهاية المدونة، لقد قمنا بنشر هذا المقال دون القيام بأي تنقيح من قبل سوكاد، والمقال يعكس رأي المؤلف، الذي قد يوافق أو لا يوافق وجهات نظر سوكاد.

مقدمة

الاستشاريون الإداريون يخلفون وراءهم مكاتب غير مؤهلة لإدارة المشاريع

بعد أن أمضيت عدة سنوات بالعمل في منطقة (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، فإنه من المؤسف حقاً أن تصادف مكاتب لإدارة المشاريع تعاني من أزمة هوية, وتجدها عالقة في معارك لا نهاية لها مع الإدارات الأخرى لإثبات جدارتها. أكمل قراءة المقالة

الجانب المظلم من مصطلحات إدارة المشاريع

تمهيد

لقد قرّرنا أن نقوم من خلال هذه التدوينة بمشاركتكم وجهة نظر هامّة تدور حول المصطلحات والكلمات الواردة في إدارة المشاريع، والتي غالباً ما نستخدمها ولكن من منظور ممتع وطريف.

فأحياناً ترتبط بعض الكلمات التي عادة ما نستخدمها في مجال الإيضاح والفعالية لإدارة المشاريع بالموت، نعم الموت بمعنى فقدان الحياة، لماذا؟ لسنا متأكدين تماماً ولكن ربما لأنه أينما توجد الحياة يوجد الموت، فبالرغم من أننا لسنا خالدين، الا أننا وفي الواقع نجد أنّ بعض المشاريع على ما يبدو خالدة حيث لا يلوح لها في الأفق نهاية … أكمل قراءة المقالة

يمكنك أن تأخذ التعلّم, المشاركة, التطبيق والتنفيذ من أجل المستقبل؟

تمهيد

هذه التدوينة ليست كغيرها من التدوينات السابقة, فهي لا تتعلّق بشكل مباشر بادارة المشاريع, وانما تتناول المبادرة الجديدة لسوكاد والمتعلقة بتطوير المجتمع وتقدمه من خلال المؤسسة التي تعمل على تأسيسها حاليا”. أما بالنسبة الى نشاط المؤسسة فسوف يقتصر خلال الوقت الحالي على المجتمع المحلي (داخل لبنان) على أن يتوسع في المستقبل ليشمل البلدان المجاورة اضافة الى البلدان الأخرى.

نحن نقوم بمشاركتكم هذه المعلومات هنا بسبب حاجتنا الى الدعم من أصحاب الاحتراف والمهنيين في مجتمعنا. أكمل قراءة المقالة

المقاييس الأربعة لتحديد نجاح المشروع – مثال عملي

 إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تقرأ فيها مقالات مدونتنا، فإننا نحثك على قراءة المقال السابق الذي نشرناه بتاريخ 11 أيار عام 2013. فالمقال يحتوي على فكرة المثال العملي هذا، كما أنه سيساعدك على فهم أفضل لمقاييس سوكاد الأربعة لتحديد مدى نجاح المشروع. أكمل قراءة المقالة

المقاييس الأربعة لتحديد نجاح المشروع

غالباً ما يكون مصطلحي النجاح والفشل غير موضوعيين إلى حد بعيد، وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع وإدارة المشاريع، حيث أنها تعتمد اعتماداً كبيراً على وجهة نظر الأطراف المعنيّة. فأحد الأطراف المعنيّة يمكن أن يرى أن المشروع ناجح بينما الآخر سيعتبره فاشل. وعليه، كيف بإمكاننا أن نحيّد بعض، أو معظم، الآراء الشخصية من تقرير فيما إذا كان المشروع ناجحاً أم لا؟ أكمل قراءة المقالة

ما قيمة إدارة المشاريع بالنسبة للعميل؟

أحيانا” بعض الحوادث التي تطرأ عليك عن طريق الصدفة تكون الأساس لموضوع من الممكن جعله محور تدوينتك, وهذا ما يحصل عادة معي, وهذه الحادثة التي حصلت في مطار أوليفر تامبو، في جوهانسبرغ, جنوب أفريقيا كانت المصدر الأساس لهذا الموضوع.

كالعادة، أوفى طيران الإتحاد بوعده وتفوّقت خدماته: فرحلتنا من أبو ظبي وصلت قبل وقت طويل من الموعد المقرّر لها. وبالرغم من ذلك، فانني لن أتمكّن من تسجيل اسمي في الفندق لاستلام غرفتي إلا عند الساعة الحادية عشرة صباحاً. فعلى الرغم من أنّه لدي الكثير من الأعمال التي من المفترض أن أقوم بها, اضافة الى العديد من اللقاءات مع عدد من الأشخاص، الاّ أنّ معظم الشركات لا تبدأ بمزاولة عملها حتّى الساعة التاسعة صباحاً. لذا عليّ أن أنتظر لمدّة أربع ساعات, لأتمكّن بعدها من استلام سيارتي المُستأجرة, وأقودها إلى منطقة فورويز حيث سأقيم، ولكن ماذا سأفعل بعد ذلك؟ أكمل قراءة المقالة